الاثنين، 12 نوفمبر 2012


الفتنة نائمة لعن الله من اشعلها بتاريخ 1 نوفمبر, 2012 Shar ان الاحداث المتلاحقة من مسلسلات الاساءة بدأت اعقاب الحادى عشر من سبتمبر 2001 وكأننا فى عصر الجاهلية الاولى عندما كذّبّت قريش النبى وقالت انه شاعر وساحر ومجنون وتحالفت قوى الشر على قتله فنجاه الله بالهجرة من مكة الى المدينة وكان نصر الله والفتح وانتشر دين الله فى مشارق الارض ومغاربها على ايدى اتباع محمد صلوات الله وسلامه عليه. ان ما يصدر اليوم من اعداء الاسلام دليل قوى وحجة بالغة لسيادة و عظمة هذا الدين الذى اجتاح بلادهم ولم يجدو وسيلة لايقافه سوى ان يعولموا مخططاتهم وافكارهم المسمومة ببلاد الاسلام وعندما عجزوا فى الاختراق بدأو يسيئون الى الرسول الكريم الذى وضع قواعد الرحمة والعدل والمساواة مع غير المسلمين فى بلاد الاسلام وعاشوا فى كنفة بضعة قرون. ان عهود الامان المحفوظة بدير سانت كاترين وبمتحف طوبقابوسراى بتركيا دليل على عظمة وسماحة الاسلام وان احاديث رسول الله توصينا خيرا باهل الذمة عامة وبأقباط مصر خاصة. ولكن اقباط المهجر تحولو فى اميركا واوربا الى لوبى تحت مسمى اقباط المهجر على غرار اللوبى الصهيونى وبداو يتدخلون فى السياسة الداخلية للبلاد بقصد وتعمد وبخطط محكمة يقودها متطرفى الداخل لتقسيم مصر وافتعال ازمات تثير الفتنة لتمزيق نسيج الوحدة الوطنية . ان من عتاة الاجرام العمدى اناس خرجوا على تعاليم الكنيسة المصرية فخلعتهم من حياتها ومن هؤلا رجل الاعمال موريس صادق منتج فيلم محاكمة محمد “صلى الله عليه وسلم” المسىء الى رسول الله والقس الفاجر تيرى جونز الذى حرق المصحف فى سابقة هى الاولى من نوعها واعتقد انه حقد على دين الاسلام و شارك مائة منتج من اليهود فى عمل جمع اهل الكتاب على ظهر قلب واحد لمعاداة الاسلام. عندما سألت ريهام السهلى المذيعة بالمحور موريس الكاذب عن سبب تمويل الفيلم قال ” هذا جزاء لمن تسبب فى قتل الاقباط فى احداث ماسبيرو ومن تسبب فى اعتقالهم فالمسلمين قطعوا السنة الاقباط وصارت اللغة العربية هى اللغة الاولى” لم يعلم موريس ان اللغة القبطية هى لغة كل المصريين وكلمة ” قبط ” محرفة عن كلمة “جبت “المصرية القديمة و “جبت ” مرادفها مصرى و egypt الانجليزية معناها مصرى وكلنا نصارى ومسلمين اقباط وشهد بذلك اللورد كرومر الذى سألوه عن المصريين قال: ” لا فرق بين اقباط مصر فهذا قبطى يعبد الله فى كنيسة وهذا قبطى يعبد الله فى جامع”. ان الوحدة الوطنية التى تسود اهل مصر لم ولن يمزقها امثال موريس الكاذب او اليهود المجرمين. بقلم / حسين الشندويلى 8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق