الأربعاء، 31 أكتوبر 2012


فوائد القناة الموازية وازدواج القناة عندما فكر دى ليسبس فى انشاء الشركة العالمية لقناة السويس ومحاولة تنفيذ المشروع على ارض الواقع كان برغب فى الثراء المادى حتى تحقق ما كان يربوا له. كان غرض فرنسا ربط الشرق بالغرب وضرب مصالح انجلترا فى الهند بحكم موقع مصر الجغرافى فى وسط العالم . من ثم نقول ان العائد من المشروع اولا : هو حماية سيناء وتعميرها واستغلال ثرواتها الاستغلال الامثل فمساحتها سدس مساحة مصر ولو احسن استخدام مواردها ستكون طفرة صناعية وزراعية وتكنولوجية تنقل مصر من الفقر الى الغنى ومن التخلف الى التقدم . ثانيا: ان قناة السويس انجبت على ضفافها ثلاث محافظات وان عمل قناة موازية على بعد خمسين كيلو من الاخرى سوف تنجب محافظات جديدة ومشاريع تنمية زراعية وصناعية وتكنولوجية . ثالثا: ان استخدام الطاقة الشمسية المتوفرة على مدار العام فى عمليات تحلية المياه بالتقطير يساعد على زراعة الاراضى الهائلة بسيناء عن طريق تحلية المياه من القناة الموازية . رابعا: استخدام القناة الموازية فى السياحة عن طريق عبور المراكب والسفن السياحية اضافة الى السفن العملاقة مع زيادة الغاطس فيما بعد. خامسا: انشاء موانىء ومحطات لتزويد الوقود وفنادق للسياحة وتفريعات لاصلاح السفن و شركات ملاحية شحن وتفريغ سادسا: تكوين بيئة طبيعية من الثروة السمكية بالقناة الموازية . سابعا: استخدامها كوسيلة لربط سيناء شمالها بجنوبها فوجود قناة يعتبر طريق للتجارة بين الشمال والجنوب داخل القطر المصرى وبين مصر وجيرانها . ثامنا: ان سيطرة البدو على اراضى سيناء يمنع من عمليات الاستثمار والتنمية فوجود عمران فى عمق خمسين كيلو من سيناء يساعد على التوطين والتهجير والاستقرار ومن ثم التقدم والازدهار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق