الثلاثاء، 9 أبريل 2013

.زعيم المنافقين يهدم المعبد بقلم حسين الشندويلى جريدة المصريون ارى بأم عينى و ببصيرتى ان عبد الله بن ابى سلول رأس المنافقين يعيش بيننا يحاول ان يهدم المعبد على الجميع وللاسف الشديد ان لغة المصالح جعلت الكثير من اصحاب المصالح ينساقون وراءه يفسدون فى الارض يقتلون الابرياء ويحرقون المرافق ويقتلون حماة الوطن ويتزعمون المطالب الفئوية الاعتصامات ويدعون لاعتصام مدنى ويحاولون تقسيم الجيش على نفسه بل يهبطون عزيمة الشرطة للقيام بعملها . لمصلحة من يفعل زعيم المنافقين لاى اجندة ينتهجها هل للصهاينة ام للامبريالية فعندما تتفق المصالح تجد الدعم والخراب الذى يحل على العباد ارى ان المعركة لم تنته فرأس الفتنة هادم للاستقرار يعيش بيننا فى كل مكان فى الشارع والجامعة والتلفاز والاعلام يقود الالتراس والمرتزقة فى المظاهرات قد يكون صاحب قناة فضائية او رئيس تحرير فى مجلة او اعلامى ملتوى على شاشات الفضائيات قد يتشدق فى القول ويقول الباطل ويؤلب الناس بعضهم على بعض من اجل ارباح الاعلانات قد يكون فى المصنع او الشركة او الهيئة او على رأس وزارة قد يكون ضابطا يلفق التهم من اجل دبورة او ترقية او رئيس علاقات عامة بهيئة او شركة او مصنع لارضاء الداخلية والامن الوطنى او لخدمة فصيل بعينه وقد يكون فلولا ان شخصية ابن ابى سلول فى كل مكان يسعى فى الارض فسادا يقتل ويذبح ويشهد الزور انه لا يخشى الله لايقول الحق يعشق الخراب والدمار قد يكون فى المصنع بين العمال و فى النقابات والشارع والنوادى الاجتماعية وعلى قارعة الطريق قد يكون مهندسا ظالما او اخصائيا مريضا او طبيبا مرتشى او صحفيا كاذبا او ضابطا فاسقا او مترجما او قبطانا او محاميا انهم يشيعون الفاحشة فى كل مكان ويفسدون فى الارض يقولون على الناس الباطل بدون ادلة والله يعلم انهم لكاذبون. انهم السبب فى نضب الطاقة وغلاء الاسعار وسرقة الدقيق وتهريب البنزين والسولار انهم يؤلبون الناس بعضهم على بعض قلوبهم خربة وبصيرتهم مصابة بالعمى . قد يكون رأس المنافقين مقلدا لغاندى يريد اعتصام مدنى والفارق بينه وبين غاندى كبير الاول منافق مدمر للوطن وللبشرية والثانى حرر بلاده من الاستعمار الاول لم يفيد البشرية بشىء سوى اشاعة الفوضى والخراب والدمار لمصلحة اعداء الوطن اما الثانى علم البشرية ان احسن وسيلة لاخذ الحقوق والمطالبة بها ليس بالعنف ولكن بالصبر والاعتصام السلمى لفتح جسور من الحوارات. ان اتباع رأس المنافقين قد يكونوا مؤمنين ظاهر يترددون على المساجد فى الطرق والكبارى فى كل مكان ولكن قلوبهم حالكة السواد تراهم تعجبك اجسادهم ومراكزهم وهم فى غفلة عن الله تراهم يتنافسون ليس للتقرب الى الله ولكن للوقوف بجوار المدير او الرئيس فى العمل حتى يقال عليهم مؤمنين فهؤلاء هم المنافقون حقا هؤلاء اتباع عبد الله ابن ابى ابن ابى سلول لعنة الله عليه وعلى اتباعه الى يوم الدين. almesryoon.com/permalink/114099.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق