الجمعة، 7 يناير 2011

الشيعة



      لم يكن هناك في عهد الرسول (ص) تشيع او شيعة لعلي بن ابي طالب ، فالشيعة ما هي إلاَّ حزب سياسي مستحدث ،اراد تابعوه السيطرة والاستيلاء علي الخلافة الاسلامية وجعلها في ذرية علي بن ابي طالب وتابعيه وجعل الامامة الركن السادس في الدين   .
      انقسم الشيعة علي ا نفسهم الي بضع وثلاثين فرقة اكثرهم من الغلاة المارقين علي الاسلام ، اتخذوا لانفسهم تعاليم ومعتقدات باطلة  بعيدة كل البعد عن الاسلام الصحيح منهم مَن جعل شهر رمضان تسعة عشر يوما ومنهم مَن ألغي الصلاة ومنهم مَن اباح زواج المتعة ومنهم مَن تشبه بالنصاري ومنهم مَن قال بتناسخ الارواح وانكار البعث والنشور والجنة والنار وان الصلاة عبارة عن خمسة اسماء هي: علي وحسن وحسين ومحسن وفاطمة وان الصيام عندهم عبارة عن ثلاثين رجلا واسم ثلاثين امرأة يعدونهم في كتبهم وان إلاهَهُم الذي خلق السموات هو علي بن ابي طالب فهو الامام في السماء والامام في الارض  واجتمعوا جميعا علي سب الصحابة والسيدة عائشة ام المؤمنين؛لاسباب سياسية بحتة  اهمها اعتقادهم بأغتصاب الخلافة من علي بن ابي طالب و خروج ام المؤمنين عائشة في واقعة الجمل.
      ظهر التشيع حقا اثناء و بعد  واقعة التحكيم بين ابي موسي الاشعري عن فريق علي بن ابي طالب وعمرو بن العاص عن فريق معاوية بن ابي سفيان ، كما لا نقول عليه تشيع بالمعني المعترف به الان ولكن هو مناصرة علي رضي الله عنه  في أزمة سياسية يشوبها اللغط  والخلاف فكانت كالنار في الهشيم ومنبت للفرق الاسلامية واولها الخوارج الذين خرجوا من جيش علي بن ابي طالب رافضين التحكيم ثم ظهور الشيعة ثم باقي الفرق علي مر العصور الاسلامية .
ولو اخذ المسلمون بمنهج الشيعة لاصبح لدينا شيعة ابي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وغيرهم من الصحابة ولكن يريد الله ان نكون امة واحدة " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" وقوله " كنتم خير امة اخرجت للناس" والمقصود الامة الاسلامية لا شيعة ولا خوارج ولا معتزلة  ولكن مسلمون موحدون بالله
   ومن اقرب فرق الشيعة الي اهل الجماعة والسنة هم الزيدية اتباع زيد بن الحسين بن علي بن ابي طالب.
حفظ الله اهل الجماعة والسنة وجعلهم  حماة للدين ونسأل الله العلي القدير ان يهدي الفرق الضالة المارقة علي التعاليم الاسلامية فلا هم مسلمون ولاهم بأهل كتاب بل كفرة مشركون والشاهد علي ذلك انهم  يحبون ابن ملجم قاتل علي بن ابي طالب وسبب حبهم له انه قتل الناسوت و حرر اللاهوت من جسد علي بن ابي طالب فصار إلّه كامل متشبهين بالنصاري" سبحان رب السموات والارض رب العرش عما يصفون".
     الحق يقال: ان سب عائشة ام المؤمنين وسب الصحابة رضوان الله عليهم لايكون الا من قوم بعيدين كل البعد عن الاسلام الصحيح وقد نهي الدين عن السب والغيبة والنميمة وخاصة في حق إناس من المبشرين بالجنة وهم جميعا في ذمة الله وفي دار الحق ولولا وجود صحابة رسول الله وخاصة ابو بكر وعمر في ثقيفة بني ساعدة بعد وفاة رسول الله صلي الله عليه وسلم لانتقلت الخلافة الي الانصار  ولم يكن للمهاجرين فيها حظ  بما فيهم علي بن ابي طالب المشغول حينئذاً بدفن رسول الله (ص)،  ولكن كما يقول المنطق: انا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد                                                                
      نسأل الله الهداية والاستتابة لجميع الفرق حتي يكونوا في عضد المدافعين والمناصرين للدين.





                                                                                                           حسين الشندويلي

                                                                                                           هيئة قناة السويس  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق