الأربعاء، 21 نوفمبر 2012


الطاقة النووية المصرية والصهيونية العالمية 21/11/2012 مصرس - جريدة اسماعيلية برس لست ادرى لماذا هذا الاهتمام الامبريالى الصهيونى البالغ بمصر أليس من حق المصريين ان يسعوا لامتلاك مفاعل نووى سلمى لتطوير ونهضة البلاد ؟. عندما القى الرئيس محمد مرسى خطابه لاهالى مرسى مطروح والتقى بأهالى الضبعة قال فى خطابه : ان مصر تسعى لبناء مفاعل نووى من اجل توليد الكهرباء وشرح لهم الفرق بين محطة نووية الغرض منها انتاج الكهرباء بحفنة من الوقود النووى واشار الى قبضة يده ومفاعل ينتج اسلحة محرمة دولية. ان العقلية الهندسية تحب التطور وتعشق التمدن فهو يسعى الى نهضة البلاد بأقل الامكانيات وبالموارد المتاحة فهو لا يحتاج سوى تكاتف جميع الاجهزة للخروج بالبلاد الى بر الامان من ثم كان يتواصل مع شباب وابناء الضبعة قائلا: ان هذا المشروع سلمى وليس فيه خطورة على السكان. نفاجىء بعدها ببضعة ايام بمجلة امريكية تدعى " فورين بوليسى" ترصد تحركات الرئيس وتحاول جاهدة نسف مشروع الضبعة بقولها: ان مصر والمصريين يريدون امتلاك قنبلة نووية وان 87% من المصريين يريدون امتلاك بلادهم قنبلة نووية. من ثم كان التضامن الامريكى الصهيونى فى نقل المجلة الامريكية عن الرئيس التنفيذى" جوش بلوك" لمنظمة اسرائيل بروجكت وهى منظمة موالية لاسرائيل ومقرها القدس" المحتلة" قوله: انه مخيف جدا ان يريد نحو 87 % من المصريين بناء اسلحة نووية معللة ان احتضان مرسى الخطير لايران ادى الى تحول مفاجىء لصالح طهران. من ثم يشطح بهم الخيال الى ان مصر تحتضن القضية الايرانية من اجل مساعدة ايران لمصر فى بناء مفاعل نووى وهم يعلمون يقينا ان خطر الشيعة على السنة اعظم خطرا من الصهاينة انفسهم على البلاد الاسلامية. معروف حقيقة ان العدو الصهيونى يمتلك اكثر من خمسين بالمائة من الاعلام فى دول اوربا وامريكا لمصلحة اسرائيل العليا فقط وللضغط على العرب بصفة عامة ومصر بصفة خاصة ومن ثم وأد المشروع المصرى قبل البدء فيه. ان الحركة الصهيونية ومن امامها اسرائيل وجهت انظار العالم من قبل الى العراق ظلما وبهتانا لكونه يمتلك اسلحة نووية محرمة وانها تخشى على نفسها من مفاعلاته المبنية على اعماق بعيدة وقد تطول ارض الميعاد فى اى وقت ومن اى مكان وكانت النتيجة قتل الالاف من الابرياء. ان النهضة المصرية قد اخمدت من قبل وعلى مدار ستة عقود من الزمان ولو رجع بنا الزمن الى الوراء لامتلكنا سلاح نووى كما امتلكت الهند وباكستان مفاعلات نووية والان يستخسر فى مصر بناء محطة كهرباء نووية سلمية تنير القرى والاماكن النائية وتدخل فى صناعة العلاج والزراعة لعنة الله على الظالمين.

الاثنين، 12 نوفمبر 2012


الفتنة نائمة لعن الله من اشعلها بتاريخ 1 نوفمبر, 2012 Shar ان الاحداث المتلاحقة من مسلسلات الاساءة بدأت اعقاب الحادى عشر من سبتمبر 2001 وكأننا فى عصر الجاهلية الاولى عندما كذّبّت قريش النبى وقالت انه شاعر وساحر ومجنون وتحالفت قوى الشر على قتله فنجاه الله بالهجرة من مكة الى المدينة وكان نصر الله والفتح وانتشر دين الله فى مشارق الارض ومغاربها على ايدى اتباع محمد صلوات الله وسلامه عليه. ان ما يصدر اليوم من اعداء الاسلام دليل قوى وحجة بالغة لسيادة و عظمة هذا الدين الذى اجتاح بلادهم ولم يجدو وسيلة لايقافه سوى ان يعولموا مخططاتهم وافكارهم المسمومة ببلاد الاسلام وعندما عجزوا فى الاختراق بدأو يسيئون الى الرسول الكريم الذى وضع قواعد الرحمة والعدل والمساواة مع غير المسلمين فى بلاد الاسلام وعاشوا فى كنفة بضعة قرون. ان عهود الامان المحفوظة بدير سانت كاترين وبمتحف طوبقابوسراى بتركيا دليل على عظمة وسماحة الاسلام وان احاديث رسول الله توصينا خيرا باهل الذمة عامة وبأقباط مصر خاصة. ولكن اقباط المهجر تحولو فى اميركا واوربا الى لوبى تحت مسمى اقباط المهجر على غرار اللوبى الصهيونى وبداو يتدخلون فى السياسة الداخلية للبلاد بقصد وتعمد وبخطط محكمة يقودها متطرفى الداخل لتقسيم مصر وافتعال ازمات تثير الفتنة لتمزيق نسيج الوحدة الوطنية . ان من عتاة الاجرام العمدى اناس خرجوا على تعاليم الكنيسة المصرية فخلعتهم من حياتها ومن هؤلا رجل الاعمال موريس صادق منتج فيلم محاكمة محمد “صلى الله عليه وسلم” المسىء الى رسول الله والقس الفاجر تيرى جونز الذى حرق المصحف فى سابقة هى الاولى من نوعها واعتقد انه حقد على دين الاسلام و شارك مائة منتج من اليهود فى عمل جمع اهل الكتاب على ظهر قلب واحد لمعاداة الاسلام. عندما سألت ريهام السهلى المذيعة بالمحور موريس الكاذب عن سبب تمويل الفيلم قال ” هذا جزاء لمن تسبب فى قتل الاقباط فى احداث ماسبيرو ومن تسبب فى اعتقالهم فالمسلمين قطعوا السنة الاقباط وصارت اللغة العربية هى اللغة الاولى” لم يعلم موريس ان اللغة القبطية هى لغة كل المصريين وكلمة ” قبط ” محرفة عن كلمة “جبت “المصرية القديمة و “جبت ” مرادفها مصرى و egypt الانجليزية معناها مصرى وكلنا نصارى ومسلمين اقباط وشهد بذلك اللورد كرومر الذى سألوه عن المصريين قال: ” لا فرق بين اقباط مصر فهذا قبطى يعبد الله فى كنيسة وهذا قبطى يعبد الله فى جامع”. ان الوحدة الوطنية التى تسود اهل مصر لم ولن يمزقها امثال موريس الكاذب او اليهود المجرمين. بقلم / حسين الشندويلى 8

الاثنين، 5 نوفمبر 2012


الحرية الملعونة .. بقلم : حسين الشندويلى 02 نوفمبر 2012 جريدة الاسماعيلية برس الالكترونية بقلم : حسين الشندويلى ان الحرية التى اعطاها المجتمع الدولى لحرية الصحافة والاعلام لا يجعل لهما الحق فى اختراق الحدود الطبيعية ليغوصا فى اعماق الميتافيزيقا تشريحا يتفق والتعصب الاعمى والايدلوجى ومن ثم الازدراء الفاجع الفاحش لاهداف سياسية بحتة وعقائدية ضاربة فى اعماق التاريخ. ان الرسوم المسيئة والافلام الهابطة التى تمس الانبياء والرسل يجب ان يعاد النظر فى التعامل معها عالميا بوضع خطوط حمراء ؛ ليعاقب الخارجين لحدود اللياقة عقابا شديدا موجعا. ان ترك المجتمع الدولى لهذه الحرية بدون حساب سيجعل الهرج والمرج يتفشى فى كثير من البلدان فأحداث 2005 عند قيام الصحف الاوربية بنشر صور كاريكاتيرية واعادة نشرها مرة اخرى جعل العالم العربى والاسلامى فى ضائقة نفسية خانقة ترتب عليها اغلاق سفارات واحراق قناصل وقطع علاقات ومقاطعات اقتصادية واخيرا قتل السفير الامريكى فى ليبيا تلك الدولة التى اخذت موقفا شديدا فى 2006 وسحبت سفيرها كما احرقت سفارة النرويج و وكذلك الاردن اخذت موقفا جريئا وفلسطين المحتلة اخذت نفس الموقف وكثير من البلدان منها اليمن والبحرين ومن البلاد التى اكتفت بالاعتذار عن الاساءة مصر وايران والسعودية واندونيسيا وكثير من بلدان العالم الاسلامى والشىء الغريب ان البلاد الصغيرة هى التى اخذت موقفا معاديا. لقد قام المجتمع الدولى بدور حيوى عندما تهدمت بعض تماثيل بوذا واعتبر العمل غير انسانى وقد ادانه المجتمع الدولى الذى لا يرى الا بعيون الامبريالية والصهيونية . ان المتطرفون الذين يعملون بالصحف والممثلين الذين يعملون بالسينما وكذلك المنتجين والمخرجين يجب ان يراعوا الله فى كتاباتهم واعمالهم لاستقرار العالم الذى لم ينس ولن ينسى اهانة الرسل والاساءة اليهم. قال تعالى فى " ءامن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كلّ ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله " البقرة اية 285.

حمى الله مصر .. بقلم : حسين الشندويلى 01 نوفمبر 2012 جريدة الاسماعيلية برس الالكترونية بقلم : حسين الشندويلى ان المتأمل لظاهرة الاساءة الى الاديان بصفة عامة وللاسلام بصفة خاصة يجد ان الغرب الصليبى لديه نزعة دينية متطرفة تأخذه الى محاربة من يوازيه قوة وانتشارا؛ خوفا على مكانته فى صرة العالم ومن ثم كان العراك الفكرى العقائدى والحرب الباردة بين قطبى العالم امريكا والاتحاد السوفيتى ومن ثم التخلص من الشيوعية كمدرسة اقتصادية ومعتقد بشرى الصنع ملحد بطبيعته. فصار العالم الغربى كفكر ومعتقد يخشى من الاسلام ذلك الدين القيم الذى خرج من البادية العربية ليغزو العالم شرقا وغربا ويخترق الارض ومن عليها ويباغت الغرب فى عقر داره ويشاركه حضارته تلك التى يخشى عليها من الاسلام ونظرياته الضاربة فى الاعماق لبضعة قرون متتالية والتى تدعوا الى التوحيد الخالص لله وقد اخذ الفكر الاسلامى يغزو ويغازل قلوب الغرب حتى تحول الكثيرين منهم الى الاسلام. ان حادثة الحادى عشر من سبتمبر 2001 جعلت ذلك العالم الغربى يتوجس خيفة من الاسلام العدو اللدود للكنيسة فى العصور الوسطى فتحالفت قوى الشر فى حرب صليبية حديثة ذات شرعية دولية وخلعت رداء الرحمة التى اتسمت بها الاديان السماوية واتجهت الى بلاد لا ناقة لها ولا جمل حتى قتلت مئات الالاف من الابرياء فى العراق وافغانستان فى حروب غير متكافئة حرب من طرف واحد وكأنها دعاية للسلاح الامريكى خاصة والغربى عامة ومنها القنابل العنقودية والقنابل الذكية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل ليس انتقاما من افرادا بأعينهم ولكن انتقاما من الاسلام ذلك المارد الذى لم يقدر عليه احد فهو الدين الغالب ولو كره الكافرون. عندما استقر الوضع بعد استنزاف العراق اقتصاديا بالاحتلال الامريكى لها اخذ الغرب الصليبى يتجه ا لى الاساءة للاسلام وللنبى محمد بصفة خاصة بعد واقعة ضرب برجى التجارة العالمى بأربعة سنوات وفى نفس الشهر الاسود التى حدثت به النكبة فى 30 سبتمبر 2005 نشرت صحيفة بولاند بوستن الدانماركية اثنى عشر صورة كاريكاتيرية مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم وفى 10 يناير 2006 قامت الصحف النرويجية والالمانية والفرنسية وغيرها من صحف اوربا بأعادة نشر الصور الكاريكاتيرية. وفى ظل ضعف العالم الاسلامى وتفككه والاطاحة بالنظم المستبدة فى بعض البلدان العربية وظهور دول الربيع العربى ومنها مصر رومانة الميزان بالشرق الاوسط يعتليها حاكم اخوانى ليس له اجندة واضحة مع الغرب الذى يريد ان يكسبه ويطويه تحت جناحيه ولكن ابى ان يكون مبارك مكرر وكما يخشى الغرب هذا الحاكم تخشى الاقلية القبطية من وجوده بالكلية فى سدة الحكم ومن ثم كان الفيلم الامبريالى الصهيونى وبمشاركة اقباط المهجر فى صورة جمعت ايدلوجيات متنوعة تريد ان ترى رد الفعل السياسى الاسلامى بمصر لاغراض استعمارية وتقسيمية ومنها تهويد القدس والحفاظ على مكاسب اليهود وتقليب العالم على مصر التى يحكمها رئيس من الاصوليين لا يخشى شىء الا الله وهم يعلمون يقينا ان المتدين المسلم سجين الدنيا وشهادته انفتاح على الاخرة يتنعم بجنة الخلد. من هنا كان الفيلم قنبلة ثلاثية الابعاد والايدلوجيات لها صدى ورد فعل فى مصر خاصة وفى الدول الاسلامية عامة وهم يتوقعون فتنة بداخل مصر ونشوب معارك داهمة بين المصريين كافة لتقسيم مصر بين المسيحيين والمسلمين لاضعاف الوطن والوحدة الوطنية التى قال فيها اللورد كرومر " ليس هناك فرق بين الاقباط فهذا مسلم يعبد الله فى جامع وهذا نصرانى يعبد الله فى كنيسة" . ان رسول رب العالمين وضع قواعد للتعامل مع غير المسلمين وتتلخص فى حسن معاملة الاقباط خاصة واهل الذمة بصفة عامة والادلة الشرعية كثيرة بهذا الصدد سوف نتلوها عليكم فى مقال قريب وحمى الله مصر. عدد القراءات : 23 | : 23

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012


فوائد القناة الموازية وازدواج القناة عندما فكر دى ليسبس فى انشاء الشركة العالمية لقناة السويس ومحاولة تنفيذ المشروع على ارض الواقع كان برغب فى الثراء المادى حتى تحقق ما كان يربوا له. كان غرض فرنسا ربط الشرق بالغرب وضرب مصالح انجلترا فى الهند بحكم موقع مصر الجغرافى فى وسط العالم . من ثم نقول ان العائد من المشروع اولا : هو حماية سيناء وتعميرها واستغلال ثرواتها الاستغلال الامثل فمساحتها سدس مساحة مصر ولو احسن استخدام مواردها ستكون طفرة صناعية وزراعية وتكنولوجية تنقل مصر من الفقر الى الغنى ومن التخلف الى التقدم . ثانيا: ان قناة السويس انجبت على ضفافها ثلاث محافظات وان عمل قناة موازية على بعد خمسين كيلو من الاخرى سوف تنجب محافظات جديدة ومشاريع تنمية زراعية وصناعية وتكنولوجية . ثالثا: ان استخدام الطاقة الشمسية المتوفرة على مدار العام فى عمليات تحلية المياه بالتقطير يساعد على زراعة الاراضى الهائلة بسيناء عن طريق تحلية المياه من القناة الموازية . رابعا: استخدام القناة الموازية فى السياحة عن طريق عبور المراكب والسفن السياحية اضافة الى السفن العملاقة مع زيادة الغاطس فيما بعد. خامسا: انشاء موانىء ومحطات لتزويد الوقود وفنادق للسياحة وتفريعات لاصلاح السفن و شركات ملاحية شحن وتفريغ سادسا: تكوين بيئة طبيعية من الثروة السمكية بالقناة الموازية . سابعا: استخدامها كوسيلة لربط سيناء شمالها بجنوبها فوجود قناة يعتبر طريق للتجارة بين الشمال والجنوب داخل القطر المصرى وبين مصر وجيرانها . ثامنا: ان سيطرة البدو على اراضى سيناء يمنع من عمليات الاستثمار والتنمية فوجود عمران فى عمق خمسين كيلو من سيناء يساعد على التوطين والتهجير والاستقرار ومن ثم التقدم والازدهار.

الحملة القومية لحفر القناة الموازية عندما ترجع بنا الذاكرة الى الوراء الى ما يقرب من قرن ونصف من الزمان وحتى اعتاب سنة 1859 عندما كرس دى ليسبس وقته وجهده وعقله فى تنفيذ حفر قناة السويس حيث استخدم الدعاية الاسلامية لجمع الانفار واستعان برجال الدين الاسلامى والدعاة لتحميس الشباب والرجال لاعمال الحفر بالاضافة الى المزايا المادية وكانت النتيجة ان تم حفر القناة بسواعد الرجال فى عشر سنوات بدون كراكات وبدون تكنولوجيا العصر . فأذا ما استطاع اجدادنا حفر قناة السويس فى عقد من الزمان نستطيع نحن احفاد هم ان نحفر قناة موازية لقناة السويس فى بضعة سنوات بأستخدام الالات الحديثة والمتطوعين . ان فكرة ازدواج القناة " قناة موازية" تبعد عن الاولى بمسافة خمسين كيلو متر يساعد على اشياء كثيرة اهمها مشاريع التنمية فى المنطقة الواقعة بين القناتين وان استغلالها يساعد فى حركة التنمية من بناء مدن واستصلاح اراضى وانشاء موانىء وشركات للشحن والتفريغ . ان هذه الفكرة لن تكلف الدولة شىء سوى ان تقوم الدولة بعمل دعاية وحملة قومية بعنوان فى حب مصر , فأذا ما قام كل مواطن بحفر متر مكعب فقط من القناة الموازية سيحفرون على الاقل اربعين مليون متر مكعب واذا حفر مترين سيحفرون ثمانين مليون متر مكعب وهذا لن يستغرق وقت سوى نقل المتطوعين الى مناطق الحفر للقيام بنهضة الوطن فنحن لسنا اقل من اجدادنا ولسنا اقل من الصين او اليابان وبالتالى سننجز القناة الموازية فى اقل من سنة على الاقل بالاضافة الى ما تمتلكه هيئة قناة السويس من كراكات ومهندسين وباحثين على مستوى عالى من الخبرة والكفاءة وعلى شباب مصر وفى مقدمتهم السلفيين والاخوان والليبراليين التعاون معا لانجاز هذا المشروع العملاق لنهضة مصر . ان قناة السويس الحالية تستوعب عشرة فى المائة من الاسطول العالمى واذا ما تحقق هذا المشروع سوف تستوعب الاسطول العالمى بأكمله ان المغامرة المبنية على الارادة والحب والتفانى لنهضة الوطن هى اعظم مغامرة فى حياة البشر والشعوب فلنترك المجادلات والمشاحنات السياسية فترة لحين انجاز المشروع القومى. حسين الشندويلى رئيس مكتبة مركز الابحاث هيئة قناة السويس

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012


مشروع النهضة وازدواج القناة ليس من المحال انشاء قناة موازية لقناة السويس فبناء الاهرام استغرق عشرون عاما وحفر قناة السويس استغرق عشرة اعوام جلبت فيها الرجال من شتى انحاء مصر كى يلتقى البحرين فى صورة لم يسبق لها مثيل من قبل وانجبت القناة مدناً حول ضفافها وعمرانا بأيدى ابنائها . ان من أَجلّ الاعمال السعى للرزق فهو من اسباب الحياة والعمران وضرورة لا تستقيم الحياة بدونها من اجل الاستقرار وتحسين المستوى والمعيشة والارتقاء قال تعالى" واسعوا فى مناكبها وكلوا من رزقه" والمقصود العمل بمقابل . من ثم نستطيع بالقوة والارادة والعمل ان ننقل الجبل من مكانه الى مكان آخر اذا ما ارادنا التغيير والرخاء والتقدم. فحفر قناة موازية لقناة السويس لم يكلف الدولة شىء سوى رجال وكراكات يقومان بالحفر لتقصير المدة الزمنية ومتفجرات تسحق الاراضى الصخرية ، فبيئة قناة السويس مهيئة وممهدة للعمل فى اى وقت. اذا ما ارادنا حفر قناة موازية بشرق قناة السويس وعلى بعد خمسين كيلو عن القناة الاخرى ستنقل البلاد من حال الى اعظم حال ، فقناة السويس الحالية تستوعب 10% من اسطول التجارة العالمى وحفر قناة موازية من شأنه ان يستوعب الاسطول العالمى بأكملة. ان تعمير سيناء فى المنطقة الواقعة بين القناتين سيجلب الخير والنفع الكثير من بناء مصانع وموانىء للسفن وشركات للشحن والتفريغ ومناطق حرة وتشييد مدن جديدة وتعمير الارض بالزراعة كل هذا لن يكلف الدولة شىء سوى اجور رمزية ولكن كيف ؟ اولا: اغراء المسجونين بالاشغال الشقة المؤبدة والمحبوسين بالخروج فى منتصف المدة و بأجور رمزية ويستدعى الامر انشاء مستشفيات وبناء قرى للحفر و جوامع وارسال الدعاة والخطباء لتحميس العمال على الحفر كما فعل دى ليسبس مع اجدادنا اثناء الحفر. ثانيا : جذب البدو الذين يرغبون فى الاستقرار والتملك للعمل بالمشروع مقابل تمليكهم قطع من الاراضى اضافة الى منحهم اجور مقابل اعمالهم. ثالثا : جذب العمال على مستوى الجمهورية الذين يرغبون فى العمل وبمقابل مادى والعمل على توطينهم اذا ما رغبوا فى المنطقة الواقعة بين القناتين. رابعا: مشاركة القوات المسلحة فى عمليات الحفر عن طريق تأمين المشروع العملاق والسماح لمن يرغب فى الاعفاء من الخدمة الوطنية المشاركة فى الحفر وفقا لضوابط وتدابير القوات المسلحة. خامسا : اشراف مهندسى الهيئة ومشاركة اسطولها من الكراكات و من ادارات الهيئة فى تنفيذ عمليات الحفر كما لو كانوا يعملون بالهيئة لكونه مشروع مكمل يقع على عاتق هيئة قناة السويس بصفتها بيت خبرة عالمى فهى تضم مركز ابحاث هيئة قناة السويس و ادارة الكراكات والهندسية والترسانة وفى مجموعهم بيت خبرة لايستهان بقدراته العلمية والعملية كما ان احتفاظ مكتبة مركز الابحاث بالدراسات الخاصة بقناة السويس على مر التاريخ بداية من مشروع ناصر الى دراسة سوجرية وماونسيل ونيدكو سوف يسهل بأذن الله مشروع القناة الموازية . سادسا : ان عمليات الحفر بواسطة المعدات والافراد لن تستغرق بضعة سنوات فأذا ما جعل اجدادنا ان يحفروا القناة فى عشرة سنوات بدون الات حديثة من الكراكات وغيرها سيجعلنا نحن ان ننجز الحفر فى اقل مدة زمنية لكونه مشروع النهضة وبارك الله فى رجال مصر. حسين الشندويلى رئيس مكتبة مركز الابحاث هيئة قناة السويس